الرضاعة الطبيعيّة من ثدي الأم تولّد علاقة حميمة بين الأم والطفل، فيشعر الطفل بالأمان والحماية والدفئ من والدته، وهي أيضاً تزوّد الطفل بالمواد الغذائيّة اللاّزمة مثل الفيتامينات، البروتينات والدهون التي يحتاجها جسم الطفل للنمو. كما أن الرضاعة الطبيعيّة تُقوّي جهاز المناعة لدى الطفل وتُقلّل نسبة إصابته بأمراض مُعيّنة مثل الإسهال، تَسمّم الرضّع، الإلتهابات، الحساسيّة والسكري (سكري النوع الأول) والعديد من الأمراض.
إن سبب إدرار حليب الأم المُرضعة يتكوّن بسبب الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب يُدعى البرولاكتين (Prolactin)، وأما الهرمون الذي يقوم بتضييق قنوات الحليب وضغط الحليب نحو الحلمة للخروج فيُدعى هرمون الأوكسيتوسين (oxytocin).
مُمكن أن تُعاني بعض الأمهات المُرضعات من شحّ في إدرار الحليب أثناء فترة الرضاعة الطبيعيّة بسبب إفراز غير صحيح لهذه الهرمونات. السبب الرئيسي في هذا الخلل في إفراز تلك الهرمونات هو الرضاعة القليلة والغير صحيحة.
أسباب أخرى لشحّ حليب الأم المُرضعة:
1. أسباب أخرى لشحّ حليب الأم المُرضعة:
2. عدم إرضاع الطفل بالتكرار الكافي.
3. استخدام بعض الأدوية التي مُمكن أن تُؤثّر على إدرار الحليب.
4. نقص التغذية الشديد لدى الأم المُرضعة.
5. وجود أمراض مُعيّنة تَحُدّ من كميّة الحليب.
6.الولادة المُبكّرة قبل مَوعدها الطبيعي.
7. التدخين يُسبّب شحّ إدرار الحليب للمُرضعة.
8. اضطرابات هرمونيّة مثل نقص في هرمون الحليب (البرولاكتين- Prolactin) أو اضطرابات الغدة الدرقيّة (فرط أو قصور الغدة الدرقيّة).
عمليّة في الصدر التي أثرت على الرضاعة.
استخدام مُفرط للمصّاصة.
استخدام حلمات السيليكون.
استخدام حبوب منع الحمل.
نقص حادّ في وزن الأم.
نقص سوائل أو فقدان دم بشكل حادّ لدى الأم
هناك علامات تظهر على الطفل تدل على نقص في كميّات الحليب التي يتناولها (بسبب شح إدرار حليب الأم):
1. عدم اكتساب الطفل الوزن أو أن لا يرتفع وزن الطفل ضمن المعدلات الطبيعيّة في أيامه الأولى وخاصّةً بعد اليوم الخامس أو السادس يمكن أن يكون دليل على عدم حصول الطفل على كميّة الحليب الكافية.
2. ظهور علامات الجفاف على الطفل مثل:
أن يكون البول داكن اللّون، جفاف في فم الطفل، إصفرار في لون الجلد أو العيون
3. عدد مرات التبرّز والتغوّط اليوميّة لدى الطفل إذا كانت دون المعدّل الطبيعي مُمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو نقص في كميّة الحليب التي يتناولها الطفل